57 - كتاب الفتن وأشراط الساعة
حدثنا أبو الربيع العتكي، وقتيبة بن سعيد كلاهما، عن حماد بن زيد (واللفظ لقتيبة)، حدثنا حماد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء، عن ثوبان قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {إن الله زوى لي الأرض، فرأيت مشارقها ومغاربها وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوى لي منها وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة عامة وأن لا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم، وإن ربي قال يا محمد إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة وأن لا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم يستبيح بيضتهم ولو اجتمع عليهم من بأقطارها - أو قال من بين أقطارها - حتى يكون بعضهم يهلك بعضاَ ويسبي بعضهم بعضا} 4/ 2215.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال القاضي عياض: "قوله لو اجتمع عليهم من بين أقطارها، بفتح الميم وعن ابن ماهان: مِنْ أقطارها" (?)، فرواية الأولى مروية على اللفظ، ورواية ابن ماهان مقاربة ودلت على معنى واحد وهو من يجتمع من أطراف الأرض".
ورواية ابن خزيمة (?)، وابن حبان (?) الحديث " ... من أقطارها أو من بين أقطارها" بدون باء في الأولى وهي على المعنى أيضاً.
ورواه الحاكم (?) "مَنْ بأقطارها حتى يكون بعضهم ... "، وكذلك أبو نعيم (?).