............................................................................................
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرته، ومنه قوله - عز وجل -: {وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا} [البقرة: 128] ... " (?)
ورواية المشارقة: "فإذا أسنان القوم"، فهي إذا الفجائية المختصة بالأسماء وما بعدها واجب الرفع، كقولك: خرجت فإذا زيدٌ يضرُبُه عمرو (?).
وأراد بقوله فإذا أسنان القوم، انه تفاجأ بحضورهم فلم يتكلم فيكون سياق الجملة واضح المعنى ومسار الرواية لا اختلال فيه، لكن من رواه أرى أسنان القوم نصب أسنان على المفعولية، ومن رواه فإذا أسنانُ القوم، رفع أسنان على الابتداء والله اعلم.
الخلاصة: فهو من باب جواز الرواية بالمعنى.
وممن رواه كما في رواية ابن ماهان: ابن منده (?)، وافرد ابن سفيان بلفظ "فإذا أسنان القوم" وهي رواية المشارقة.