............................................................................................
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شَكَكْتُ حِضْنيْه بمطرورةٍ ... مثلِ قُدامَى النَّسر لم تَنْأدِ" .. (?).
وقال الزمخشري: "إحتضن الصبيّ: أخذه في حضنه وهو ما دون الإبط إلى الكشح" (?).
أما الخُصْيةُ: "واحدة الخُصى، وكذلك الخِصْيَةُ بالكسر. وقال أبو عمرو: الخُصْيَتانِ: البيضتان. والخُصْيَتانِ: الجلدتانِ اللتان فيهما البيضتان. الأموي: الخُصْيَة ُ: البيضة. والجمع خُصىً، فإذا ثنّيت قلت خُصْيانِ ولم تلحقه التاء. وخَصَيْتُ الفحل خِصاءً ممدودٌ، إذا سللتَ خُصْيَيْهِ. يقال: برئتُ إليك من الخِصاءِ. والرجل خَصيٌّ، والجمع خِصْيانٌ وخِصْيَةٌ. وموضع القطع مَخْصيٌّ" (?).
الخلاصة: فيكون رواية ابن ماهان وهماً، لان المعنى ينطبق على الذكور فقط والحديث يذكر فيه مريم، وهي انثى، ولذلك جعلها القاضي وهماً.
وممن رواه كما رواه مسلم عند المشارقة: الإمام احمد (?)، والبيهقي (?).