............................................................................................

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفارسي ولذلك الأَجْفُن أخْفِيَةً لأنها أوْعِيَة للنوم وأنشد:

لقد عَلِم الأيقاظُ أخْفِيَة الكَرَى ... تَزَجُّجَها من حالِكٍ واكْتحِالَها" ... (?).

وقال ابن الأثير: "الخفاء: الكِساء وكل شيء غَطَّيت به شيئاً فهو خِفاء" (?).

وهذا المعنى يدل على انه يلقي نفسه كما يلقى الغطاء إذا نزل على شيء، فهو ينزل نزلة واحدة.

وممن رواه كما رواه المشرقيون ابن أبي عاصم (?)، في الآحاد والمثاني (?)، والبيهقي (?).

وروى الطبراني (?) بمعناه، وكذلك الحاكم (?)، وأبو نعيم (?).

الثاني:

قال القاضي عياض (?): "وقوله في إسلام أبي ذر: "فتضعفت رجلا منهم" أي استضعفته، أي لم أخشه، قاله ابن قتيبة (?)، وقال بعضهم: تخيرت ضعيفا منهم،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015