............................................................................................

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سيبويه (?)، ويكون مفعلة لازمة لها الهاء والفتحة إذا أردت تكثير الشيء بالمكان كقوله: ارض مسبعة ومضبة وماسدة" (?).

فالحائط: "ما أحيط به على شيء مثل النخل والكرم" (?)، والحائط: الجدار (?). والحائط إن لم يضف إلى شيء فدل على كونه سور، وان أضيف دل على ما أحيط به كما قال الفيروزآبادي آنفاً مثل النخل والكرم، وكما يصح إضافته إلى الزروع، فيصح أيضاً إضافته إلى الحيوان كما جاء في رواية المغاربة "حائط مضبة"، والله اعلم.

وقوله: "غائط مُضبة"، قال ابن الأثير: "هكذا جاء في الرواية بضم الميم وكسر الضاد، والمعروف بفتحها. يقال: اضبت ارض فلان إذا كثر ضبابها. هي ارض مضبة: أي ذات ضباب مثل ما سدة، ومذابة، ومربعة أي ذات اسود، وذئاب، ويرابيع، وجمع المضبة: مضاب" (?).

وبهذا يكون المعنى متقارب بين الروايتين، ويكون التصحيف بعيداً، ولاسيما إن رواية المغاربة عرفت عند أهل الحديث في كتبهم، وممن رواه حائط مضبة الطيالسي (?)، والطحاوي (?)، وأبو عوانة (?)، والبيهقي (?). ... =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015