بن منصور القاضي، وغيرهم، وهو أول من أدخل كتب الشافعي ومذهبه إلى إسفرائين، أخذ ذلك من الربيع والمزني. توفي سنة 316هـ.
الإمام القدوة الفقيه، العلامة، المحدث، الثقة، أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن سفيان، النيسابوري، كان من أئمة الحديث، سمع "الصحيح" من مسلم بفوت، رواه وجادة: [وهذا الفوت] (?) في الحج، وفي الوصايا، وفي الإمارة ...
سمع من سفيان بن وكيع، وعمرو بن عبد الله الأودي، ومحمد بن رافع، وغيرهم، لازم مسلماً مدة، وبرع في علم الأثر، حدث عنه أحمد بن هارون الفقيه، والقاضي عبد الحميد بن عبد الرحمن، ومحمد بن عيسى بن عمرويه الجلودي، وآخرون، توفي سنة 308.
أبو محمد أحمد بن علي بن الحسن بن المغيرة بن عبد الرحمن القلانسي، قال ابن الصلاح: وقعت بروايته عن مسلم عند المغاربة، ولم أجد له ذكراً عند ... غيرهم (?)، قال السمعاني في ترجمة محمد بن يحيى الأشقر: "وكان قد سمع الصحيح من أحمد بن علي القلانسي، وهو أحسن راوية لذلك الكتاب، وأنهم ثقات" (?).
ولم يكن السمعاني الوحيد من وثق القلانسي، فيأتي توثيقه ضمناً من إمام من أئمة الجرح والتعديل وهو الدارقطني قال: "أن اكتبوا عن أبي العلاء بن ماهان ووصفه بالثقة والتمييز" (?). وقال الدكتور عبد الرحمن الفقيه: "إن تزكية الدارقطني