............................................................................................
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حَسَرَتْ عنها ثيابها، ورجل حاسر لا درع عليه، ولا بيضة على راسه" (?).
وقال الفيروز آبادي: "الحاسر: خلاف الدارع، وخلاف المقنع أيضاً" (?).
وقال ابن المطرز: "الحاسر: خلاف الدارع، وخلاف المقنع أيضاً" (?).
ولم يرد احد كما جاء اللفظ من طريق المغاربة، وممن رواه كرواية مسلم عند المشارقة: الطيالسي (?)، وابن أبي شيبة (?)، وابن حبان (?)، والبيهقي (?).
والثاني:
قال القاضي عياض: "قوله: حتى توافوني بالصفا، كذا لكافة الرواة يخاطب الأنصار، وعند ابن ماهان: حتى يوافوني بالصغار، بياء الغائب يريد أهل مكة، والصواب الأول بدليل الحديث الآخر موعدكم الصفا" (?).
فالصفا موضع معروف وهو الذي أمرهم الرسول - صلى الله عليه وسلم - بالموافاة عنده، أما الصغار فهو بعيد؛ لان النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: {من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن أغلق عليه بابه فهو آمن}.
الخلاصة: وبالتالي يظهر خطأ رواية ابن ماهان.