.................................................................................................. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أو ان النخيل يسمى السقي أو السقيه، ومنه الحديث" (?) كان معاذ: بن جبل يؤم قومه فمرّ فتىً منهم بناضحه يريد سقيه .. " قال ابن الأثير وابن منظور: "السقي والسقيه النخل الذي يسقى بالسواني أي الدوالي" (?).

وقال الزبيدي: "الناضح هو البعير أو الحمار أو الثور الذي يسقى عليه وهي ناضحة وسانية والجمع نواضح وهو مجاز" (?).

وقال الرافعي: "استعمل الناضح في كل بعير وان لم يحمل الماء ولأنه في حديث (?) "اطعمه ناضحك" أي بعيرك" (?).

وقول السيوطي "لم يذكر واحد منهم ان اللفظة التي هي صواب" وهي "نخل لنا" تخص القرطبي والنووي، وإلا فالقاضي عياض ذكرها في المشارق.

الخلاصة: وبعد هذا العرض لمعنى الناضح، والسقي يتبين لنا صحة الرواية دون اللجوء إلى التقدير، وان كان تقدير المحذوف أيضاً صحيحاً فيكون: "نسقي عليه غلامنا نخلاً لنا" كما حكاه الإمام النووي. والله اعلم.

وكذلك الابتعاد عن القول بالتغيير والتصحيف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015