...........................................................................................
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأكثر ما يأتي في نسبه "الليثي" (?)، من بني ليث بن بكر بن عبد مناة، ومن قال: "البكري" نسبه إلى بكر بن عبد مناة بن كنانة , وليس من بكر بن وائل (?).
وذكر ذلك الامام المازري أيضاً (?).
وقال القاضي عياض: عامر على المشهور وقعت روايتنا فيه عن عامة شيوخنا في الكتاب من طريقي مسلم، وقد ذكر مسلم في الأم عن زهير عن أبي الزبير وسماه عامراً بغير خلاف (?).
ثم قال القاضي: في الجمع بين الصلاتين من رواية يحيى بن حبيب نا عمرو بن واثلة وهو أبو الطفيل يعد في الصحابة كذا عند ابن ماهان والسمرقندي في اسمه عمرو وعند غيرهما عامر بن واثلة ووهم بعضهم الرواية الأولى والقولان معروفان
حكاهما البخاري في تاريخه ومسلم في تمييزه قال ومعلوم أن اسمه عامر لا عمرو، وقال أبو علي الغساني الحافظ الوهم فيه من الراوي عن أبي الزبير والمعروف عامر (?).
وقال الامام النووي: قَوْله: (حَدَّثَنَا أَبُو الطُّفَيْل عَامِر بْن وَاثِلَة قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاذ) هَكَذَا ضَبَطْنَاهُ (عَامِر بْن وَاثِلَة) وَكَذَا هُوَ فِي بَعْض نُسَخ بِلَادنَا، وَكَذَا نَقَلَهُ الْقَاضِي عِيَاض عَنْ جُمْهُور رُوَاة صَحِيح مُسْلِم، وَوَقَعَ لِبَعْضِهِمْ عَمْرو بْن وَاثِلَة، وَكَذَا وَقَعَ فِي كَثِير مِنْ أُصُول بِلَادنَا فِي هَذِهِ الرِّوَايَة الثَّانِيَة. وَأَمَّا الرِّوَايَة الْأُولَى لِمُسْلِمٍ: عَنْ أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه عَنْ زُهَيْر عَنْ أَبِي الزُّبَيْر عَنْ أَبِي الطُّفَيْل عَامِر فَهُوَ عَامِر بِاتِّفَاقِ