............................................................................................

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وليس بشيء (?).

وأيد الامام المازري ما قاله أبو علي الغساني (?).

وقال القاضي عياض: وفي باب الجمع بين الصلاتين في حديث أنس نا ابن وهب نا حاتم بن إسماعيل كذا للجلودي وعند ابن ماهان نا إسماعيل وكلاهما وهم ولم تختلف النسخ في هذا إلا أن في بعضها مصلحا نا جابر بن إسماعيل وكذا كان في كتاب شيخنا القاضي التميمي وهو الصواب وكذا أصلحه الجياني وكذا ذكره الدمشقي وهو عند أبي داود (?) والنسائي (?) وكان في كتاب ابن أبي جعفر نا ابن إسماعيل دون اسم فحذف الاسم للوهم المتقدم فيه والله أعلم (?).

ثم قال القاضي: وروايتنا فيه من طريق الجلودي: حاتم بن إسماعيل، ومن طريق ابن ماهان: إسماعيل، كذا عند جميع شيوخنا عن العذري، والسمرقندي وابن الحذاء وسائر رواة الجلودي، وابن ماهان، إلا أنه في كتاب شيخنا القاضي التميمي رواية ابن الحذاء بخط ابن العسال عن جابر بن إسماعيل بغير خلاف على الصواب، وفي كتاب شيخنا أبي محمد الخشني: حدثنا ابن إسماعيل، دون ... اسم، فطرح الاسم لأجل الوهم وأبقى النسب الصحيح ليسلم من الوهم في اسم ابن إسماعيل، والصواب جابر وكذا صوبه الجياني، وأبو علي الحافظ وكذا ذكره الدمشقي، وأبو داود والنسائي في حديث ابن شهاب، وقال البخاري (?): جابر بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015