..........................................................................................

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فالحديث فيه ثلاث مسائل أولها: من هو أبو الجهم، وثانيها: كون الحديث منقطعاً، وثالثها: قوله في الحديث عبد الرحمن ولا بأس أن أُبيِّنَ كل منها وإن كان أبو الجهم لا خلاف فيه بين الروايتين لكن الخلاف فيه في غير مسلم وكالآتي:

فأبو جهيم (?) بالتصغير بن الحارث بن الصمة بكسر المهملة وتشديد الميم بن عمرو الأنصاري قيل اسمه عبد الله وقد ينسب لجده وقيل هو عبد الله بن جهيم بن الحارث بن الصمة وقيل اسمه الحارث بن الصمة وقيل هو آخر غيره صحابي معروف وهو بن أخت أبي بن كعب بقي إلى خلافة معاوية.

ولكن اختلف في ضبطه أبو جهم بالتكبير أو التصغير قال ابن عبد البر: فمنهم من يقول أبو الجهيم ومنهم من يقول أبو الجهم بن الحارث بن الصمة (?).

لذلك نجد من يذكره في الأسانيد بالتصغير كالبخاري وقد سبق تخريجه، والنسائي (?)، والإمام أحمد (?)، وابن الجارود (?)، وابن خزيمة (?)، وابن أبي اصم (?)، وابن حبان (?)، والدارقطني (?)، وأبي نعيم (?)، والبيهقي (?).

ومنهم من ذكره على التكبير كأبي داود (?)، وأبو عوانة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015