الفصل الثاني: الاختلاف في الأسانيد

الفصل الثاني

الإختلاف في الأسانيد

لوجود الاختلافات في هذا الفصل سأذكر بعد كل دراسة الخلاصة فيه كي يتبين لنا عدد المواضع التي أخطأ بها ابن ماهان وكذا ابن سفيان.

1 - مقدمة الإمام مسلم

باب بيان أنَّ الإسناد من الدين وأن الرواية لا تكون إلا عن الثقات وأنَّ جرح الرواة بما هو فيهم جائز، بل واجب وأنه ليس من الغيبة المحرمة، بل من الذبِّ عن الشريعة المكرمة.

قال مسلم: وحدثني سلمة (?) حدثنا الحميدي (?) حدثنا سفيان قال: سمعت جابراً (?) يحدث بنحو من ثلاثين ألف حديث ما أستحل أن أذكر منها شيئا، وأن لي كذا وكذا 1/ 12.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قال أبو علي الغساني: سقط ذكر سلمة بن شبيب بين مسلم والحميدي في نسخة أبي العلاء بن ماهان. والصواب ما رواه أبو أحمد وغيره، كما تقدم لأن مسلماً لم يلق الحميدي (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015