وتوجيهات الإمامين أبي علي الجياني وابن حجر رحمهما الله
كان من آثار انتشار روايات ((الجامع الصحيح)) في الأمصار وتعدد نسخ الرواة وجود بعض الاختلافات فيها بالزيادة والنقص، والتقديم والتأخير، والحذف، كما سيأتي توضيحه.
وقد ذكر الحافظ اليونيني أن الاختلافات وقعت في التراجم، والأحاديث، والكلمات (?) .
وقال أيضاً: وربما وقع الخلاف في حرف واحد من الكلمة، مثل أن يكون في اصل سماعي ((فقال)) وفي غيره ((وقال)) بالواو، وبالعكس ... (?) .
ويمكنني أن أجمل اختلاف روايات ((الجامع الصحيح)) بالفقرات الآتية:
قال أبو علي الجياني في ((التقييد)) :