الروايات التي اعتمد عليها:
ساق القاضي عِياض في أول الكتاب أسانيده للكتب الثلاثة، فذكر أسانيد الصحيح بعد ذكر أسانيده إلى الموطأ قائلا (?):
وأما الكتاب الجامع المسند الصحيح المختصر من آثار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للإمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل، البُخارِيّ المولد والمنشأ والدار، الجعفي النسب بالولاء، فقد وصل إلينا من رِواية أبي عبد الله محمد بن يوسف الفَرَبْريّ، وأكثر الروايات من طريقه، ومن رِواية إبراهيم بن معقل النَسَفْيّ عن البُخارِيّ، ولم يصل إلينا من غير هذين الطريقين عنه، ولا دخل المغرب والأندلس إلا عنهما، على كثرة رواة البُخارِيّ عنه لكتابه.
فقد روينا عن أبي إسحاق المُسْتَمْلِيّ أنه قال: عن أبي عبد الله الفَرَبْريّ أنه كان يقول: روى الصحيح عن أبي عبد الله تسعون ألف رجل ما بقي منهم غيري.
فأما رِواية الفَرَبْريّ فرويناها من طرق كثيرة:
منها: طريق الحافظ أبي ذر عبد بن أحمد الهَرَويّ.
وطريق أبي محمد عبد الله بن إبراهيم الأصيلي.
وطريق أبي الحسن علي بن خلف القابسي.
وطريق كريمة بنت محمد المَرْوَزيّة.
وطريق أبي علي سعيد بن عثمان بن السكن البغدادي.
وطريق أبي علي إسماعيل بن محمد الكُشّانيّ.
وأبي علي محمد بن عمر بن شبوية.
وأحمد بن صالح الهمداني.
وأبي نعيم الحافظ الأصبهاني.