وتجد أيضًا الإمام ابن الملقن (804) هـ في شرحه: «التوضيح لشرح الجامع الصحيح للبخاري» ينقل كثيرًا عن أبي علي الغساني في كلامه على الروايات والأسانيد وضبط الأسماء وغير ذلك.

وكذا كل شراح البُخارِيّ أمثال ابن حجر في «الفتح» والعيني في «عمدة القاري» والقَسْطَلّانِيّ في «إرشاد الساري» وغيرهم.

وبنى القاضي عِياض كتابه «مشارق الأنوار على صحاح الأخبار» على كتاب «تقييد المهمل» حيث اختصر أشياء منه وزاد وتعقب عليه أشياء وأضاف «الموطأ» إلى الصحيحين حتى أصبح أشمل وأجمع في بابه من كتاب أبي علي.

وكذا جاء ابن قرقول (569) هـ بعد القاضي عِياض وهذب واختصر وزاد عليه في كتابه «مطالع الأنوار».

أضف إلى ذلك أنك تجد كثيرًا من الكتب التي تتكلم في الرجال وضبط الأسماء والكنى والأنساب تنقل نصوصًا عن أبي علي في الأقسام المتعلقة بالرجال أمثال كتاب «الأنساب» (?) للسمعاني (562) هـ، و «توضيح المشتبه» (?) لابن ناصر الدين (842) هـ، و «تبصير المشتبه» لابن حجر (852) هـ وغيرها.

حتى المؤلفون في كتب المصطلح مثل القاضي عِياض (544) هـ في «الِإلماع» (?) وابن الصلاح (634) هـ في «علوم الحديث» (?) والزركشي (794) هـ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015