للأحاديث في الترجيح بين الروايات على ما يذكره أصحاب الأطراف.
وهذه الكتب كثيرة وهي أنواع:
فمنها كتب الكنى والأسماء ومن أهم المصنفات المطبوعة في ذلك:
- كتاب «الكنى» للإمام النسائي (303) هـ.
- كتاب «الأسماء والكنى» لأبي بشر الدولابي (310) هـ.
- كتاب «الكنى» لأبي أحمد الحاكم محمد بن محمد النيسابوري (378) هـ.
- «الاستغناء في معرفة الكنى» لابن عبد البر القرطبي (463) هـ
- «المقتنى في سرد الكنى» للذهبي (748) هـ.
ومنها كتب المؤتلف والمختلف: وهو ما اتفق في الخط واختلف في اللفظ. أو هو ما تتفق في الخط صورته ويختلف في اللفظ صيغته.
وقد ألَّف في هذا النوع عدد من الأئمة، أقدمهم أبو أحمد العسكري ضمن كتابه «تصحيفات المحدثين».
«المؤتلف والمختلف» للدارقطني (385) هـ.
وألف تلميذه عبد الغني بن سعيد الأزدي المصري كتابين هما: «مشتبه الأسماء» و «مشتبه النسبة».
وتتابع التأليف فيه حتى ألف فيه الأمير أبو نصر بن ماكولا (475) هـ كتابه الحافل «الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب» وعده ابن الصلاح أكمل وأحسن ما صنف في هذا الباب على إعواز فيه.
وجمع الإمام الذهبي (748) هـ في ذلك مختصرًا سماه «المشتبه في