سبب النزول

قال الخازن في «تفسيره» : «نزلت هذه الآية {وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النسآء} في رجل من الأنصار، تزوج امرأة من بني حنيفة ولم يسمّ لها صداقاً، ثم طلقها قبل أن يمسها فنزلت {وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ} الآية فقال له رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أمتعها ولو بقلنسوتك» .

وجوه القراءات

1 - قرأ الجمهور {مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ} وقرأ حمزة والكسائي (تُماسُوهنّ) بألف وضم التاء في الموضعين هنا وفي الأحزاب، وهو من باب المفاعلة كالمباشرة والمجامعة.

2 - قرأ الجمهور {عَلَى الموسع قَدَرُهُ} بالرفع، وقرأ ابن كثير ونافع (قدْرُه) بسكون الدال.

3 - قرأ الجمهور {وَأَن تعفوا أَقْرَبُ للتقوى} وقرئ (وأن يَعْفوا) بالياء.

وجوه الإعراب

أولاً - قوله تعالى: {ولكن لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرّاً} لكنْ حرفُ استدراك،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015