وجوه القراءات

قرأ الجمهور: (ومن تَطوّعَ) بالتاء وفتح العين على أنه ماضٍ من التطوع، وقرأ حمزة والكسائي (ومن يَطوّعْ) بالياء مجزوم على أنه فعل مضارع إلا أنّ التاء أدغمت في الطاء لتقاربهما.

وجوه الإعراب

1 - قوله تعالى: {إِنَّ الصفا والمروة مِن شَعَآئِرِ الله} .

قال العكبري: في الكام حذف مضاف تقديره: إن سعي الصفا، وألف الصفا مبدلة عن (واو) لقولهم في تثنيته صفوان و (من شعائر الله) خبر إنّ.

2 - قوله تعالى: {وَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ الله شَاكِرٌ عَلِيمٌ} مَنْ: اسم موصول بمعنى الذي مبتدأ، وجملة {فَإِنَّ الله شَاكِرٌ} خبر المبتدأ، وأجاز بعضهم أن تكون (من) شرطية والله أعلم.

لطائف التفسير

اللطيفة الأولى: قال الإمام الفخر:» اعلم أن تعلّق هذه الآية بما قبلها، هو أن الله تعالى بيّن أنه إنما حول القبلة إلى الكعبة، ليتم إنعامه على محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015