وجوه القراءات
أولاً: قوله تعالى: {فَشُدُّواْ الوثاق} قرأ الجمهور {الوَثَاق} بفتح الواو، وقرئ {الوِثاق} بالكسر وهو اسم لما يوثق به.
قال الألوسي: «ومجيء (فِعال) اسم آلة كالحِزام والركاب نادر على خلاف القياس، وظاهر كلام بعضهم أنّ كلاً من المفتوح والمكسور اسم بما يوثق به» .
ثانياً: قوله تعالى: {وَإِمَّا فِدَآءً} قرأ الجمهور بالمدّ، وقرأ ابن كثير {وإمّا فَدَى} بالفتح والقصر كعصا.
قال أبو حاتم: لا يجوز قصره لأنه مصدر فاديته.
قال الشهاب: ولا عبرة به فقد حكى الفراء فيه أربع لغات الفتح والكسر، مع المد والقصر.
ثالثاً: قوله تعالى: {والذين قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ الله} قرأ الأعمش وحفص عن عاصم {قُتلوا} بتخفيف التاء مبنياً للمجهول، وقرأ الجمهور {قاتلوا} بألف مبيناً للمعلوم.
رابعاً: قوله تعالى: {فَلَن يُضِلَّ أعمالهم} قرأ عليّ كرم الله وجهه {يُضَل} مبنياً للمفعول، و {أعمالُهم} بالرفع نائب فاعل، وقرئ