تَكُونُ رَحْمَةً - بِإِذْنِ اللهِ - لِمَنْ نَزَلَ بِهِ ضُرٌّ، وَبِخَاصَّةٍ مِنْ عَيْنٍ أَوْ حَسَدٍ أَوْ سِحْرٍ؛ فَيَرْقِي أَحَدُهُمْ نَفْسَهُ وَأَهْلَهُ وَمَنْ يُحِبُّ نَفْعَهُ، وَلَمَّا صَارَ الصَّدْرُ بِانْشِرَاحٍ لِمَا يُرَامُ عَمَدْتُ إِلَى انْتِقَاءِ هَذِهِ الرُّقْيَةِ الْقُرْآنِيَّةِ مِنْ جُمْلَةِ مَا أَوْرَدْتُهُ فِي كِتَابَيِ: «التَّحْصِينِ مِنْ كَيْدِ الشَّيَاطِينِ» ، و «الْحِذْرِ مِنَ السِّحْرِ» ؛ فَمَنْ شَاءَ اسْتِزَادَةً فِي شَاْنِ الرُّقَى فَلْيَرْجِعْ إِلَى تَفْصِيلِ ذَلِكَ فِي هَذَيْنِ الْكِتَابَيْنِ، وَقَدْ أَوْرَدْتُ إِرْشَادَاتٍ عَامَّةً بَيْنَ يَدَيْ هَذِهِ