تتحدث كتب النفس وبرامج الاستشارات التلفزيونية والنصائح الطبية ونحوها عن مشكلة يسمونها (مشكلة السهر)، ويتكلمون عن أضرارها، ويطرحون لها الحلول وأساليب العلاج.
لكن ثمة نوع آخر من السهر لا أرى له ذكراً بينهم، إنه سهر من نوع خاص، سهر يذكره القرآن ويتحدث عنه كثيرا، وكلما مررت بتلك الآيات التي تتحدث عن هذا السهر شعرت بالخجل من نفسي.