نعرف جيداً من خلال تجاربنا اليومية أن إيماننا في قلوبنا يمر بحالات متفاوتة، بل شديدة التفاوت.
تارةً نشعر بدفء الإيمان في قلوبنا يتصاعد، فيرقُّ القلب ويلين ويخفّ ويرفرف، فتنيب النفوس وتذعن، حتى نجد في نفوسنا اندفاعاً لافتاً للعمل الصالح، ونفوراً من المعصية. وتاراتٍ أخرى نشعر بالإيمان في نفوسنا يتبلد، ويفتر، حتى نجد من استثقال الطاعات والتكاسل عنها ما يشعرك أنك مكبل، كأنك تمشي في قيود، تستوعر الخطى.