رقائق القران (صفحة 4)

فتستنزف الإيمان، وتفزع السكينة الداخلية، حتى صارت شكوى شائعة ..

ألم يحن لنا أن نستقطع وقتاً نهرب فيه من التطاحن المعاصر لنعيد شحن أرواحنا بنسيم الإيمان .. ؟

ألم يأن لنا أن نرقق قلوبنا بالقرآن .. ؟

وكون القرآن هو المفزع لتزكية النفوس وترقيق القلوب وتصفية الأرواح وانتشالها من الثقلة الأرضية ليس استنباطاً أو وجهة نظر, بل هو حقيقة دل عليها القرآن ذاته.

كما قال الله تعالى: {فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ} (?).

وقال الله تعالى: {قُل إِنَّما أُنذِرُكُم بِالوَحيِ} (?).

ووصف الله القرآن بأنه موعظة: {يا أَيُّهَا النّاسُ قَد جاءَتكُم مَوعِظَةٌ مِن رَبِّكُم} (?).

والحقيقة أنه كانت تمر بالمؤلف مشاهدات اجتماعية في الحياة اليومية فكنت أتأمل بعضها في ضوء القرآن, وأتنقل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015