يكون هو ممن يتعاطى شرب الدخان، أو الشيشة، أو ممن أباح لنفسه جلب الطبق الفضائي (الدُّش) للنظر إلى القنوات الفضائية الهابطة، وهي ـ أي الزوجة المستقيمة ـ في كل هذا تبين له الحكم الشرعي بعدم جواز ذلك، فيعتبر الزوج الفاضل؛ أن هذا تشدد ورجعية وتزمت، ويعتبره مضايقة لحريته في بيته، فيقول: الحل منعها، وكأنه يردد المثل القائل: "الباب اللي يجيك منه ريح؛ سُدّه واستريح"، وهذا المثل لا ينطبق على مثل هذا الوضع وهذه الحال، بل مثل هذه الزوجة يجب على الزوج؛ التمسك بها والعض عليها بالنواجذ، فإنها هي المرأة التي ندب إليها النبي صلى الله عليه وسلم بالزواج منها حيث قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح «فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ» (?)
الرجل الحادي عشر: ذاك المُقَتِّر الشحيح على أهل بيته في الإنفاق