الخطاب عرض ابنته حفصة على عثمان فلم يرغب ثم عرضها على الصديق فلم يرغب فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك فدخلت باب التشريف، وسميت بأم المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين. (?)

ولما رأى صاحب مدين ما في موسى من الصفات الحسنة عرض عليه الزواج من إحدى ابنتيه فقال: {قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ} القصص: 27، وقال الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى: ليس من العيب أن يبحث الرجل عن زوج صالح لابنته أو أخته. أ. هـ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015