درجات الفضائل، قبل نزول المعوق عنها، فالسعيد من وفق لاغتنام العافية، ثم يختار تحصيل الأفضل فالأفضل في زمن الاغتنام.

وليعلم أن زيادة المنازل في الجنة على قدر التزيد من الفضائل هاهنا، والعمر قصير، والفضائل كثيرة، فليبالغ في البدار، فيا طول راحة التعب! ويا فرحة المغموم! ويا سرور المحزون! ومتى تخايل دوام اللذة في الجنة من غير منغص ولا قاطع، هان عليه كل بلاء وشدة. ا. هـ

اذهب فأنا معك (?)

قيل: قال الصبر: يا رب خلقت من كل شيء زوجين اثنين وخلقتني وحيداً! ... قال الله له: اذهب فأنا معك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015