أخي أيها المبتلى!
اسمح لي أن أذكرك عسى أن تطيب نفسك بهذه الذكرى، ولن أقول لك شيئاً أنت تجهله بل هو معلوم لديك، وليس بخافٍ عليك.
أخي مهما تعاظم معك الداء فإن مآله إلى زوال، ومهما اشتد سواد الليل؛ {أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيْبٍ} ؟! هود:81 بلى؛ وربي إنه لقريب! أي أخي:
ولرب نازلة يضيق بها الفتى # ذرعاً وعند الله منها المخرج
كملت فلما استحكمت حلقاتها # فرجت وكان أظنها لا تفرج (?)