الحق معك وكانت الحجة بجانبك فالتواضع له دوره في شدِّ وجذب الجمهور من الحاضرين إليك وأخذهم بآرائك.

7- تجنب الأحكام الجاهزة التي لا تقدر على التصرف بألفاظها ومعانيها وقت إجراء الحوار فأنت لست بحاكم جائر ولا قاضٍ تفرض أحكامك بالقوة والعنف-وقصص الأنبياء مليئة بالحوار الهادئ والجدل المثمر البنَّاء.

8- يمكنك أن تستبدل بالأمر الاقتراح كقولك -مثلا-:إذا لم تقتنع بكلامي فارجع إلى مصدر كذا وكذا، أو شاور من يعجبك رأيهم وتثق بعلمهم وخِبرتهم. -ولا تتعصَّب إلا للحق-.

9- الاستماع والإنصات للآخرين حتى يُكْملوا الإفصاح عن فكرتهم ثم الكَرُّ عليها بالنقد والتفنيد-وإن كان الآخَر مكابرا أو صاحب هوى- إذْ لا بدَّ من إجراء حوار مع كل ذي فكرة تحاول مجادلته وردَّه إلى الصواب حتى يزول الغبش وتنجلي الفكرة وتتضح الحجة ويبدو الموقف جليا واستمسك دائما بقول الله تعالى في محكم كتابه: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} البقرة111:، النمل:64، {قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015