هتفت به فطار بلا جناح # وشق أنينه صدر الفضاء
ومعدنه ترابي ولكن # جرت في لفظه لغة السماء
فحلّق في ربى الأفلاك حتى # أهاج العالم الأعلى بكائي (?)
إنها ليست معاتبة.. بل هي همسات الروح للروح.
فهل بلغنا مبلغ الأخوة التي يغبطنا عليها الأنبياء والشهداء والصالحون (?) ؟! أم أن نفوسنا لمّا تزل ترابيّة الأصل والطموح؟! وفي سبيل أن نخطو خطوة نحو السمو..وحتى نعيش إخلاء أوفياء أصفياء أنقياء..