الأفعال الجميلة ويتنعم بها، ويكره الأفعال القبيحة ويتألم بها، ولنتذكر بعد هذا كله رأس الأمر وملاكه، وهو دعاء الله-عز وجل- بتوفيقنا وهداية أنفسنا إلى أحسن الأخلاق وصرف عنها كل خلق سيء-إنه الموفق لذلك والقادر عليه، ولندعوه بدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وَاهْدِنِي لِأَحْسَنِ الْأَخْلَاقِ لَا يَهْدِي لِأَحْسَنِهَا إِلَّا أَنْتَ وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لَا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إِلَّا أَنْتَ» (?)
إن آفات اللسان أسرع الآفات بالإنسان للوقوع في الهلاك والخسران؛ لذلك قبل ذكرها لا بد من التذكير بأصل مهم وهو: