وأخلاقهم فكأنه يجاهد نفوساً كثيرة، فأدرك ما أدركه الصائم القائم، فاستويا في الدرجة.
وحريٌّ به أيضا أن يكون من أحب عباد الله إلى الله،: «قَالُوا: فَمَنْ أَحَبُّ عِبَادِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ؟، قَالَ صلى الله عليه وسلم: أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا» (?)
-ويكون كذلك من أحب الناس وأقربهم مجلساً من النبي-صلى الله عليه وسلم-يوم القيامة، قال عليه الصلاة والسلام: «إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَاسِنَكُمْ أَخْلَاقًا» (?)
وحريٌّ به أيضا أن يثقل ميزانه يوم القيامة، قال عليه الصلاة والسلام: «مَا شَيْءٌ أَثْقَلُ فِي مِيزَانِ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ» (?)