اعلموا - بارك الله فيكم - أن مكارم الأخلاق صفة الأنبياء والصديقين والصالحين، وأن الأخلاق السيئة هي الممحقات المهلكات التي تردي بصاحبها إلى أسفل الدرجات؛ لذلك بعث الله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ليتمم مكارم الأخلاق وصالحها، فقال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ صَالِحَ الْأَخْلَاقِ» (?)
وقد ندب رسول الله صلى الله عليه وسلم أمته إلى حسن الخلق، وأخبر أن الأخلاق الحسنة هي من تمام إيمان العبد وكماله، فقال عليه