ألا تتقي الله تعالى! وأنت ديدنك استفزاز الزوجة، وتهديدها في كل مناسبة، ومن دون مناسبة! سأتزوج عليك، سأفتح بيتًا آخر!
فتعيش الضعيفة بين الغيرة، والقلق، والاضطراب النفسي، وبين المحافظة على تلك المملكة التي أسستها لك ولأولادك، وأنت لا هم لك إلا أن تشفي غليلك بالعبث بتلك الأعصاب والدموع والقلب الضعيف!
ألا تتقي الله تعالى! وأنت تستغل طيبة تلك الأسر العفيفة التي تفضل من يظهر عليه سمات الصالحين، أو تستغل فقرها، أو حرصها على الستر والعفاف، فتتقدم وفي نيتك إشباع رغبة، ومتى ما انتهيت