تظل المرأة محافظة علي معالم الطفولة لا في جسمها فحسب بل في طبعها وحالتها النفسية وهي لو اختلفت وجوه شبهها عن الطفل كثيرا لما استطاعت أن تكون أما صالحة فهي تفهم متطلبات الطفل بسبب شعورها الطفولي، بينما يبتعد الرجل عن عقليه ومحيط الطفل بسب تطوره الذهني، أما هي فتبقي كالطفل تستوعب أكثر مما تكون خلافه، حنانها يزيد علي تفكيرها، وحدسها يقظ أكثر من حياتها الذهنية إذ هي مكونة لتتحمل وتقاسي أكثر مما تتصرف قابلة للخضوع أكثر من السيطرة، وفي هذه الطبيعة الخاصة بالمرأة متعة للرجل وجمال وراحة.