عليه أن يقدم أمه على زوجته وأن يعطي كل ذي حق حقه، دون أن يشعرها بهذا الشعور، فلا يشعرها أن لها نداً من أم له أو أخت له، لكن يشعرها أنه لا يستغني عنها، وأنها هي التي تملأ عواطفه وهي المقدمة عنده.
وأمرنا ربنا أن نحسن معاشرة النساء {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} النساء:19، وقال صلى الله عليه وسلم: «اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا فَإِنَّمَا هُنَّ عَوَانٌ» (?) أي أسيرات محبوسات، المرأة أسيرة محبوسة عندك فأحسن إليها، و «خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ» (?) .
إن أزعجك شيء من المرأة غيبه عن لسانك وغيبه عن مشاعرك وعقلك، وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لَا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ