إذا ضاق صدر المرء بسر نفسه فصدر الذي يستوعب السر أضيق.

الرجل العشرون: ذاك الذي أطلق العنان لزوجته وبناته.

فهن يخرجن من البيت متى شاءوا، وكيفما شاءوا، ومع من شاءوا من غير رقيب ولا متابع، فهن ـ أعني زوجته وبناته ـ إذا خرجن تجدهن متبرجات، متعطرات، وقد يمتد مكوثهن خارج البيت إلى بعد منتصف الليل بل إلى الفجر، مرة بحجة عند بنات خالي أو بنات عمي أو زميلاتي أو في حفلة مٍلْكة أو زواج ويشتد الخطب لو كانت في قصور أفراح أو استراحات.

وبهذا الإهمال وهذا التساهل؛ فسدت بعض الأسر، لأنها لم تجد من يقول لها أين تذهبين، وليش هذا اللبس ـ القصير أو العريان ـ، وليش تأخرت، وأين كنت، ومع من ركبتي؟

قد يقول هذا الصنف من الرجال أو بعضهم: أنا أثق في زوجتي وبناتي، وهن يعرفن الخطأ من الصح، فلماذا أخونهن؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015