{يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} ، وقوله: {قُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً} ، وأما الأحاديث في ذلك فمنها قوله صلى الله عليه وسلم: "من يُرد الله به خيراً يفقِّهه في الدِّين" أخرجه البخاري (71) ومسلم (1037) ، وقد دلَّ الحديثُ على أنَّ من علامة إرادة الله تعالى الخير بالعبد أن يفقِّهه في الدِّين؛ لأنه بفقهه في الدِّين يعبد الله على بصيرة، ويدعو غيره على بصيرة، وقوله صلى الله عليه وسلم: "خيركم من تعلّم القرآن وعلَّمه" رواه البخاري (5027) ، وقوله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين" رواه مسلم (817) ، وقوله صلى الله عليه وسلم: "نضّر الله امرءاً سمع مقالتي فوعاها وأدّاها كما سمعها" وهو حديثٌ متواتر، جاء عن أكثر من عشرين صحابياً، ذكرت رواياتهم في كتابي"دراسة حديث (نضّر الله امرءا سمع مقالتي)