وبيان ذلك: أن من أنقذ غريقًا ففي فعله أمران:
أحدهما: كون الطبع السليم ينشرح له، وهذا عقلي باتفاق.
والأمر الثاني: كونه يثيبه الله على ذلك [في الآخرة] وهذا محل النزاع.
وكذلك من غرق إنسانًا ظلمًا فيه أيضًا أمران:
أحدهما: كون الطبع السليم يتألم منه، وهذا عقلي اتفاق أيضًا.