وبيان ذلك: أن من أنقذ غريقًا ففي فعله أمران:

أحدهما: كون الطبع السليم ينشرح له، وهذا عقلي باتفاق.

والأمر الثاني: كونه يثيبه (?) الله على ذلك [في الآخرة] (?) وهذا محل النزاع.

وكذلك من غرق إنسانًا ظلمًا فيه أيضًا أمران:

أحدهما: كون الطبع السليم يتألم منه، وهذا عقلي اتفاق (?) أيضًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015