عدم البول عدم الوضوء؛ لأن وجود الريح أخلف البول في وجوب الوضوء، لأن الأسباب الشرعية يخلف بعضها بعضًا، ولا تنافي بين اقتضاء الشيء بالذات وبين تخلفه للعوارض (?)، كقولنا (?): العالم جائز بالنسبة إلى ذاته.
[وواجب] (?) بالنسبة إلى تعلق علم الله تعالى (?) وإرادته بإيجاده [وقد يكون السبب تعبديًا كالزوال سببًا للظهر، وقد يكون معقول (?) المعنى كالإسكار سببًا لتحريم الخمر] (?).
قوله: (والشرط (?) ما يلزم من عدمه العلم ولا يلزم من وجوده وجود