ومن عدمه العلم لذاته).

ش: الإشارة بقوله: (هذا) تعود على المذكور كله، تقدير الكلام: فإذا تقرر توقف الخطاب الشرعي على الأسباب والشروط والموانع، وتقرر انحصار الخطاب في التكليفي والوضعي، وتقرر اشتراط العلم والقدرة في الخطاب التكليفي دون الوضعي فنقول: السبب ما يلزم من وجوده الوجود، ومن عدمه العدم لذاته.

السبب لغة (?): عبارة عما يتوصل به إلى مقصود ما، ومنه سمي الحبل سببًا (?).

ومنه قوله تعالى: {فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ} (?) أي: بحبل إلى السقف وكذلك الطريق يسمى سببًا، ومنه قوله تعالى: {فَأَتْبَعَ سَبَبًا} (?) أي: طريقًا بين الشرق (?) والغرب (?).

وأما معناه في الاصطلاح (?): فهو كما قرره المؤلف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015