قوله: (وشرع لها) أي: شرع لوقوعها في الوجود أسبابًا وشروطًا وموانع.

قال أبو حامد الغزالي في المستصفى: لما انقطع الوحي وعسر على الخلق معرفة خطاب الله تعالى في كل حال أظهر الله تعالى (?) خطابه [بنصب الأسباب (?)] (?).

قوله: (وورود خطابه على قسمين: خطاب تكليف يشترط فيه علم المكلف، وقدرته، وغير ذلك كالعبادات).

ش: هذا تفصيل الحكم الشرعي الذي حده المؤلف بخطاب الله تعالى (?) القديم في الفصل الثالث عشر، فذكر ها هنا أن ورود خطاب الله تعالى (?) في الشريعة منحصر (?) في (?) قسمين وهما (?):

خطاب التكليف.

وخطاب الوضع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015