نفسه بالفساد كما جنى الغاصب على منافع المغصوب، فكل واحد منهما مطيع لله تعالى (?) بفعل (?) العبادة، وكل واحد منهما جائر، أحدهما: جائر على نفسه [وهو المريض] (?) والآخر جائر على غيره [وهو غاصب الدار] (?).
قوله: (فائدة: العبادة قد توصف بالأداء والقضاء (?) كالصلوات الخمس، وقد لا توصف بهما كالنوافل، وقد توصف (?) بالأداء وحده كالجمعة والعيدين).
ش: قال المؤلف في الشرح: تمثيلي بالعيدين إنما هو على مذهب مالك (?) رحمه الله (?).
وأما الشافعي فإنها عنده توصف (?) بالأداء والقضاء (?)؛ لأنه يقول (?)