والمعنى الذي حده المؤلف من هذه (?) المعاني الثلاثة هو الأول منها، فإن من حد معنى واحدًا من معاني (?) اللفظ المشترك فلا يرد عليه الباقي نقضًا؛ لأن من حد العين الباصرة فلا يرد عليه الذهب وغيره مما يسمى عينًا لاختلاف الحقائق (?)، [فلا تجمع الحقائق] (?) المختلفة بحد واحد؛ لأن الحقائق المختلفة يجب أن تكون حدودها مختلفة.

واعترض بعضهم هذا الحد بأن قال: هذا الحد غير جامع لكل ما يقال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015