أجيب عن هذ: بأن المعصية مختصة بمخالفة [أمر الإيجاب] لا مطلق الأمر .
وحد بعض الفقهاء المندوب فقال: ما في فعله ثواب، وليس في تركه عقاب .
واعترض: بما إذا تلبس بمحرم عند ترك المندوب، فإنه يستحق العقاب ها هنا .
فلأجل هذا زاد بعضهم على هذا الحد: من حيث [هو ترك له] .