والقيد الثالث: شرعًا.

ومعنى الذم (?) بالذال المعجمة: هو اللوم (?).

قال الزبيدي في المختصر: يقال: ذممته ذمًا، أي لمته في إساءته (?).

واحترز بقوله: (ما ذم) مما لا ذم فيه، وهو: المندوب، والمكروه، والمباح.

واحترز بقوله: (تاركه) من المحرم؛ لأنه لا يذم تاركه.

واحترز بقوله: (شرعًا) مما ذم تاركه عرفًا، أي عادة.

مثال ما ذم (?) تاركه عرفًا: الأضحية (?) والعقيقة، وكذلك من يلبس خلاف لباس أهل بلده؛ لأن من خالف عادة أهل بلده حتى في زيهم ولباسهم يذمونه (?).

قوله: (والمحرم (?) ما ذم فاعله شرعًا).

ش: واحترز (?) بقوله: (ما ذم) مما لا ذم فيه، وهو: المندوب، والمكروه،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015