ثم التجريبيات، ثم الحدسيات.
وإنما (?) أخر المؤلف الوجدانيات؛ لأنها أجنبية عن مورد التقسيم؛ إذ لا حكم فيها للعقل ولا للحس [وإنما ذكرها تتميمًا للضروريات] (?).
وقوله (?): (المحسوسات).
اعترض (?) بعضهم (?) هذه العبارة بأن قال: هذا لحن؛ لأن الفعل المأخوذ من الحواس رباعي لقوله تعالى: {فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ} (?) فاسم المفعول منه محس، فالجاري في جمعه على هذا محسات لا محسوسات.
وأما حس الثلاثي فله ثلاثة (?) معان أخر (?): يقال: حسه: إذا قتله، ومنه قوله تعالى: {إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ} (?)، وحسه: إذا مسحه ومنه حس الفرس، وحسه: إذا ألقى عليه الحجارة المحماة لينضج، فاسم المفعول (?) من