وهو معنى قوله: (فإِن استغنى عن الكسب (?) فهو البديهي، وإِلا فهو النظري).
قوله: (وهو: إِما عقل (?) وحده ... إِلى آخره).
إنما قدم المؤلف العقلي والحسي على المركب منهما تقديمًا للأصل على الفرع؛ [لأن التركيب ثان للإفراد (?)، وإنما قدم الضروري على النظري تقديمًا للأصل على الفرع (?)] (?)؛ لأن ما لا يفتقر إلى نظر (?): أصل، وما يفتقر إلى نظر (?): فرع، وإنما قدم العقلي على الحسي؛ لأن العقل (?) يفيد العلم اتفاقًا.
وأما الحواس:
فقيل: تفيد العلم، قاله الأشعري.
وقيل: لا تفيده، قاله: غيره (?).
واختلف في الحواس أيضًا: هل هي كلها في درجة واحدة في