قاله أبو حنيفة وجمهور الأطباء (?).
وقيل: محله ما (?) بين القلب والدماغ.
وأجيب عن ذهاب العقل بسبب ضرب الدماغ: أن الدماغ خادم للعقل، ومن شأن الرئيس أن يختل باختلال خادمه (?).
قوله: (بأمر على أمر).
ش: الأمر لفظ يقال على الأمر الذي ضد النهي؛ كقوله تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} (?).
ويقال على الفعل؛ كقولنا (?): كنا في أمر عظيم، إذا كنا في الصلاة.
ويقال على الشيء؛ نحو قولنا (?): إئتني (?) بأمر ما، أي: بشيء ما.
ويقال على (?) الشأن؛ نحو قوله تعالى: {وَمَا أَمْرُنَا إلا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ} (?) معناه: وما شأننا في إيجادنا إلا ترتيب مقدورنا على