وهو (?) الذي فضل به (?) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (?) إبراهيم عليه الصلاة (?) والسلام، فهما صلوات الله عليهما كرجلين أعطي لأحدهما ألف، والآخر ألفان، ثم طلب صاحب الألفين مثل ما أعطي لصاحب (?) الألف فيحصل له ثلاثة آلاف، وللآخر ألف فقط فاندفع الإشكال، وبالله التوفيق بمنه (?).
وهذا الجواب الذي قرره في القواعد هو الحق؛ لأن الدعاء من الحقائق التي لا تتعلق إلا بالزمان المستقبل (?).
و (?) أما قول بعضهم: سأل النبي عليه السلام هذا [قبل] (?) أن يعرف بشرف (?) منزلته.
وقول بعضهم: إنما سأل لأهل بيته.
وقول بعضهم: إنما سأل لأمته.
وقول بعضهم: إنما قال هذا تأدبًا (?) منه عليه السلام.