من أشخاص العبيد] (?).

فكل ما يمكن للعقل أن يتصور (?) منه أفرادًا كثيرة فهو المعبر عنه بالكلي.

قوله (?): (و (?) سواء امتنع وجوده كالمستحيل، أو أمكن ولم يوجد كبحر من زئبق، أو وجد ولم يتعدد كالشمس، أو تعدد كالإِنسان، وقد تركت قسمين: أحدهما: محال، والثاني: أدب).

ش: هذا هو المطلب الثاني، وهو أقسام الكلي، وأقسام الكلي (?) عند المؤلف ستة أقسام.

وبيانها أن تقول: الكلي: إما معدوم، وإما موجود (?)، والمعدوم: إما مستحيل الوجود، وإما ممكن الوجود، والموجود: إما متحد، وإما متعدد، والمتحد: إما واجب الاتحاد، وإما ممكن الاتحاد، والمتعدد: إما متناه وإما غير متناه.

فمثال مستحيل الوجود: كالجمع بين الضدين؛ كالجمع بين الحركة والسكون، والجمع بين القيام والقعود، والجمع بين البياض والسواد (?) وغير ذلك، فإن منع (?) الجمع بين الضدين يصدق على مجموع كثيرة [بين أضداد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015